نشرت حسابات حديثًا على منصة “X” مقطع فيديو يظهر مجموعة من اليهود يحرقون “نجمة داوود”، أرفق المقطع بالنص التالي: “اليهود يحرقون النجمة الاسرائيلية في لندن” في إشارة إلى أن الفيديو حديث.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه قديم، فقد نشر موقع صحيفة “The Jewish Chronicle” عبر موقعها الإلكتروني لقطة شاشة من الفيديو المتداول ضمن تقرير نُشر بتاريخ 22.5.2014، ويحمل العنوان التالي: “طلاب ستامفورد هيل (Stamford Hill) يحرقون نجمة داوود”.
وأوضح التقرير أن مدرسة توراس تشيسيد الدينية (Toras Chesed yeshivah) في ستامفورد هيل (Stamford Hill) احتفلت بمهرجان لاج بعومر (Lag ba’Omer) بإحراق نجمة داوود العملاقة في عرض مناهض للصهيونية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المدرسة الدينية الحاخام حاييم يهودا باباد قوله إن المدرسة تتبع طائفة ساتمار “ونحن مناهضون للصهيونية ولكن عادة في ساتمار لا نفعل مثل هذه الأشياء. لقد فعل الأولاد ذلك فقط ولم يثير أحد قضية من هذا. لقد فعلوا ذلك فقط ولم نفعل أي شيء حيال ذلك”.
وأضاف الحاخام حاييم يهودا باباد “إذا تسبب ذلك في الفوضى وإزعاج الناس، فسأفكر في عدم السماح به”.
وتعتبر طائفة ساتمار واحدة من الجماعات الحسيدية اليهودية المناهضة للصهيونية بشدة، ويعتقدون أن قيام دولة الاحتلال بجهود بشرية تمرد على إرادة الرب، ويصفونها بأنها دولة عنصرية تفسد التوراة، وأنها أسوأ من النازية.
