انتشر حديثًا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يقوم بضرب باب بقطعة – على ما يبدو أنها من الحديد -، أرفق المقطع بالنص التالي: “إنهم (الفلسطينيين) يهتمون كثيرًا بالمسجد لدرجة أنهم كانوا يدمرونه عمدًا لجعله يبدو مثل ثقوب الرصاص وإلقاء اللوم على الإسرائيليين”.

وتم تداول الادعاء ضمن حملة Pallywood التي تشكك بوجود شهداء وجرحى في قطاع غزة وتتهم الفلسطينيين بالتمثيل من أجل كسب تعاطف دولي.

تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه قديم وأن الادعاء مضلل. فقد نشر موقع القسطل -الذي يحمل الفيديو شعاره في أعلى اليمين” عبر حسابه الرسمي على منصة فيسبوك نشر مقطع الفيديو بتاريخ 5.5.2022، مرفقًا بالعنوان: “تغطية صحفية: محاولة الشبان فتح أبواب المصلى القبلي التي أغلقتها قوات الاحتلال عليهم لمحاصرتهم داخله”.

كما وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها مجموعة من وسائل الإعلام بذات التاريخ 5.5.2022 قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاصرتها للمرابطين داخل المصلى القبلي.

جدير بالذكر أنه بتاريخ 5.5.2022 اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي على فترتين. واعتدى جنود الاحتلال على المصلين في باحات الأقصى وحاصروا المرابطين داخل المصلى القبلي وأطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز عليهم ما أدى إلى وقوع إصابات.

مصادر الادعاءمصادر التحقق
Maccabi Lev-Ari

The Mossad: Satirical, Yet Awesome
القسطل الإخباري

تلفزيون فلسطين Palestine TV

Dooz دوز

عرب 48
الرابط المختصر للمقالة: https://kashif.ps/cx8f
Chat Icon