تداولت صفحات إخبارية واجتماعية في موقع فيسبوك بيانا تم نسبه إلى عشائر القدس وشبابها، وينص البيان على اتخاذ عدة إجراءات بحق حركة فتح في مدينة القدس ومنها منع رفع علم فتح في القدس ومنع الخروج بأي مظاهرة أو تنظيم فعالية من قبل أبناء الحركة، إضافةً إلى منع زيارة أي وفد تابع للسلطة الفلسطينية.
كما ونص البيان على منع أهالي القدس من الإنتماء إلى حركة فتح ورفع الذمة عن كل من لا يلتزم بهذه التعليمات، وشدد البيان على تصنيف حركة فتح والسلطة الفلسطينية بالإرهابية عند الحديث أو الكتابة اسمها، ومن الإجراءات التي ستؤخد تباعاً حسب البيان هو تحويل المؤسسات الحكومية في مدينة القدس إلى مؤسسات أهلية إلى أن تستلم حكومة جديدة بعد تنفيذ الانتخابات في الوطن.
تحقق فريق المرصد من صحة البيان بالبحث أولاً عن صحفة عشائر القدس التي نُسب لها وتأكد من عدم وجود صفحة بهذا الاسم تنشر البيانات الصاردة عن عشائر القدس، كما تواصل المرصد مع أحد وجهاء عشائر القدس أبو إسماعيل ضيافين الذي أكد بدوره أن البيان مزور وأن العشائر لم تجتمع من أجل إصدار بيانات في هذه الفترة.
وهو ما أكده أيضاً أمين سر حركة فتح في القدس لكاشف شادي مطور، موضحاً بأن لغة البيان ليست فلسطينية، وأن موقف عشائر القدس دائما يحث على الوحدة وهي تعبر عن كل الفصائل.