انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها احتراق لطائرة مع الادعاء أن الصورة من قاعدة رامات ديفيد الجوية التي أعلن حزب الله عن استهدافها فجر الأحد الموافق 22/9/2024 حيث أرفقت الصورة بالنص التالي: “تسريبات من قاعدة رامات دافيد”.

تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة ومن خلال التدقيق فيها وجد المرصد أن الصورة ليست حقيقية ومولدة عبر الذكاء الاصطناعي، ويظهر ذلك من خلال التشوهات الكبيرة التي تظهر في الأشخاص الموجودين في الصورة وأماكن تواجدهم، والتشوهات في شكل السيارات حيث لا يميز بداية السيارة من نهايتها، كما أن الجملة المكتوبة على جانب السيارة الكبيرة باللغة العبرية مائلة والحرف الثاني من اليمين “a” غير موجود باللغة العبرية. كما لاحظ المرصد انتشار النار والدخان بطريقة عشوائية وغير منطقية كما موضح في الصورة أدناه.

يشار إلى التشوهات بالدائرة باللون الاحمر:

يشار إلى أن حزب الله أعلن في بيان له يوم الاحد 22/9/2024 عن استهدافه لقاعدة رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وفي بيان آخر أعلن عن استهداف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهزات الالكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكلتيوشا كردٍ أولي على حادثة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية البيجر.

بينما لم ينشر جيش الاحتلال الاسرائيلي أية معلومات حول موقع رامات ديفيد.

يشار أن جيش الاحتلال الاسرائيلي شن مئات الغارات الجوية على جنوب وشرق لبنان منذ صباح اليوم الاثنين 23/9/2024، وردّ حزب الله بموجات من الصواريخ والمسيرات التي وصلت إلى حيفا ومرج ابن عامر.

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض عن استشهاد 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين نتيجة لقصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي على جنوب لبنان حتى لحظة إعداد التحقق.