انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمجموعة من الأشخاص داخل غرفة مع الادعاء أنهم أسرى فلسطينيين.

أحد مصادر الادعاء

تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة من خلال البحث بواسطة أداة “Google Images” ووجد أنها قديمة ,ورُبطت بشكل خاطئ بالأسرى الفلسطينيين. فالصورة تعود لعام 2020 وتظهر معتقلين في سجن الحسكة بسوريا وليس أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال”.

حيث نشر موقع الشرق الأوسط بتاريخ 2020.3.25 الصورة ضمن تقرير، جاء بعنوان “منظمات حقوقية تحذّر من «كارثة» وصول «كورونا» إلى سجون سوريا”، وذكر الموقع في وصف الصورة “زنزانة مكتظة بالمساجين في الحسكة بسوريا (رويترز)”.

تقرير الشرق الأوسط بتاريخ 2020.3.25

كما نشرت وكالة رويترز الصورة ذاتها بتاريخ 2020.6.26 وأشارت أنها من داخل سجن الحسكة بسوريا ومن تصوير جوران توماسيفيتش. 

صورة لتقرير رويترز بتاريخ 2020.6.26

ويشار إلى أن مقطع فيديو انتشر يوم الاثنين 2024.10.7 يوثّق تنكيل الاحتلال الإسرائيلي ببعض الأسرى الفلسطينيين بزعم “تحذيرات من حدوث اضطرابات داخل السجون”.

كما ذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان له بتاريخ 2024.10.8  أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألف و200 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ السابع من تشرين أول الماضي . 

مصادر الادعاءمصادر التحقق
Hasn Shalan

مجموعات على تطبيق واتساب


أحد
الشرق الأوسط

وكالة رويترز

نادي الأسير الفلسطيني

شاركها.
Chat Icon