نشرت حسابات على منصة “X” صورة لمتظاهرين يحملون علم دولة الاحتلال ويحيطون بشعلة من النار، مرفقة بالادعاء التالي:”غضب المستوطنين في القدس بعد خطاب نتنياهو المجرم” في إشارة إلى أن الصورة حديثة.
تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة من خلال البحث بواسطة أداة “Google Images” ووجد أنها قديمة ورُبطت بشكل خاطئ بخطاب نتنياهو، فقد نشر موقع “israel hayom” بتاريخ 2024.3.30 الصورة ضمن تقرير يحمل العنوان التالي: “ليلة الاحتجاجات: أُلقي القبض على 16 شخصًا في تل أبيب، وفُتحت ممرات أيالون أمام حركة المرور؛ ومئات المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء”، وأرفقت الصورة بالوصف التالي: “متظاهرون يشعلون الحرائق في كابلان”.
أفاد التقرير بأنه في 30 آذار 2024، نزل الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، حيث تجمعوا أمام منزل رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو. وقد أسفرت الاحتجاجات عن اعتقال 16 شخصًا بتهمة تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق.
يشار أن دولة الاحتلال شهدت يوم 2 أيلول 2024 إضرابًا عامًا بدأ من السادسة صباحًا واستمر حتى الثانية والنصف ظهرًا، بعد إعلان نقابة العمال “الهستدروت”. وبالرغم من أن الإضراب كان مقررًا أن يستمر حتى المساء، إلا أن محكمة العمل في دولة الاحتلال قررت تقصير مدته بناءً على التماسات تفيد بعدم قانونيته لأسباب سياسية. بالتزامن مع ذلك، اندلعت مظاهرات حاشدة في 15 منطقة، تطالب بعقد صفقة تبادل مع حركة حماس.
جدير بالذكر أن ردود الفعل السياسية في دولة الاحتلال قد اختلفت بشأن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أدلى بها يوم الاثنين 2 أيلول 2024، حيث قدم طلبًا “للعفو عن عائلات الرهائن الستة الذين تم انتشال جثثهم من غزة مؤخرًا” كما وعد نتنياهو بأن تدفع حركة حماس “ثمناً باهظاً”، وأكد على أهمية سيطرة دولة الاحتلال على ممر فيلادلفيا، الذي يربط غزة بمصر، معتبرًا إياه “خط أنابيب الأكسجين والتسليح لحماس”. كما أقر بوجود خلافات داخل حكومته بشأن قرار إقامة وجود عسكري إسرائيلي في هذا الممر.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
الدكتورة الإعلامية د.ش. الإيرانية د. سُعاد الفلسـطينية أنصار الله ( اليمن ) | .israelhayom BBC CNN |