نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل مبتور القدمين بجانبه كلب مع الادعاء أنه طفل من غزة حيث أرفقت الصورة بالادعاء التالي: “ليس مشهدا من فيلم: مش عارفين وين نروح”، وأرفق الادعاء بالأوسمة التالية: غزة تُباد، غزة تباد وتحرق، Gaza in Genocide”. في إشارة إلى أن الصورة خلال العدوان الحالي على قطاع غزة.
تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة من خلال البحث بواسطة أداة “Google Images” ووجد أنها قديمة وأن الادعاء مضلل، فالصورة انتشرت عامي 2016 و2019 دون ذكر تفاصيل حول الطفل ولكن نشرها القديم يؤكد على أنها قبل بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023.
حيث نشر حساب Oderfliw على منصة فيسبوك الصورة بتاريخ 2016.3.30 مرفقة بالنص التالي: “لا تهتم الكلاب إذا لم يكن لديك منزل، أو إذا كنت تعيش في الشارع، أو إذا كانت أقدامك مفقودة. إنهم لا يعرفون كيفية التمييز، فهم يحبونك لشخصيتك، وليس لما لديك أو لون بشرتك”.
كما نشرت عدة حسابات مثل NMP No Mercy Ph و Chiapas Sin Censura و คนใต้.คอม
على منصة فيسبوك الصورة في تموز عام 2019، ولم تذكر أي تفاصيل حول الطفل ولكنها ركزت على أن الكلب صديق للإنسان.
ونشر حساب ariete59283 على منصة facciabuco بتاريخ 2019.8.2 مرفقة بالنص التالي: “لا تهتم الكلاب إذا لم يكن لديك منزل، أو إذا كنت تعيش في الشوارع، أو إذا كانت أقدامك مفقودة. إنهم لا يعرفون كيفية التمييز، فهم يحبونك لشخصيتك، وليس لما لديك أو للون بشرتك”.
ونشر موقع zoorprendente الصورة بتاريخ 2019.11.1 ضمن تقرير جاء بالعنوان التالي: “صورة الطفل دون قدميه وهو نائم في الشارع برفقة صديقه تملأ العالم بالمشاعر”.
قالت ليزا دوتن المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتاريخ 2024.10.9″إن عشرة من أطفال غزة يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما يوميًا وفقًا لوكالة الأونروا”.