انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليق جاء فيه: “المحاضر في جامعة النجاح الفلسطينية محمد دويكات يقف خلف ساتر حديدي أثناء توزيع أوراق الامتحان، وذلك تحسباً لأي هجوم من الطلاب بسبب العلامات المتدنية”.
تواصل مرصد كاشف مع د.محمد دويكات حيث قال ل”كاشف”: أنه استخدم القفص الحديدي في إحدى محاضراته كدقيقة صمت تضامنًا مع الشيخ خضر عدنان، للتركيز على قضيته، ورفع وعي الطلبة بها.
في المحاضرة التالية، كان يحمل نتائج طلابه، والتي كانت منخفضة لمجموعة كبيرة من الطلبة، فقرر المزاح معهم كونهم غير راضين عن النتائج بأن “يختبئ” داخل القفص الحديدي كإشارة “لخوفه” من رشقه بالحجارة أو مهاجمته عند رؤية النتائج.
استطاع الدكتور دويكات كسر الجو الذي ساد المحاضرة، وسط ضحكات الطلبة وهم مدركون تمامًا أن الدكتور يمازحهم.
وأشار الدكتور دويكات أن هذه التجربة هدفت إلى تعزيز قيم حرية الرأي والتعبير وتقبل الآراء المختلفة والمتناقضة.