كاشف
    المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية – كاشف، منصة مستقلة تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز مبادئ أخلاقيات النشر.
    تواصل معنا
    واتسب: 00970566448448
    ايميل: info@kashif.ps
    عناويننا
    المكتب الرئيسي: فلسطين - نابلس - رفيديا - عمارة جودة - ط1.
    المكتب الفرعي: رام الله - المصيون - عمارة الطيراوي-ط1.

    انتشر تصريح على لسان الصحفي عبد الباري عطوان جاء فيه: “حزب الله وإيران أبلغوا أميركا بأن لديها مهلة حتى فجر الجمعة (قبل خطاب حسن) بإنهاء العدوان على غزة أو الدخول بحرب مباشرة ومفتوحة مع محور المقاومة بالكامل”.

    ولكن هل هذا التصريح هو معلومات حقيقية من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وإيران أم أنه تحليل من رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية عبد الباري عطوان؟

    أولًا: وجد مرصد كاشف أن رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية عبد الباري عطوان كان قد نشر مقطع فيديو على قناته على منصة يوتيوب أمس الإثنين 30.10.2023 تحت عنوان: “السيد على الشاشة الجمعة: 3 احتمالات للتأخير.. هروب الدبابات من غزة.. القسام وسلاح الاسيرات الفتاك”.

    كما ونشر مقطع الفيديو عبر موقع صحيفة “رأي اليوم” تحت عنوان: “لماذا أخّر السيد نصر الله خطابه إلى الجمعة؟ وما هي الاحتمالات الثلاثة للتأجيل؟ وكيف حوّلت كتائب القسّام الأسيرات إلى سلاح دمار شامل؟ ولماذا هربت الدبابات من غزة بعد معركة شارع صلاح الدين؟”.

    ثانيًا: تطرق عطوان إلى 3 احتمالات لتأخير خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بناء على معلومات حصل عليها من مصادر مطلعة على اجتماع نصر الله مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.

    ثالثًا: عنوان الفيديو استخدم مصطلح “احتمالات” واستخدم عطوان مصطلح “تفسيرات” داخل الفيديو للحديث عن تأخر خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

    هذا يدلل على أنه سيقدم تحليلًا لتأخر الخطاب بناء على معلومات حصل عليها.

    رابعًا: أما المعلومات التي حصل عليها عطوان من مصادر مطلعة فهي ظهرت في الاحتمال الثاني بتأخر الخطاب، حيث قال عطوان حرفيًا: “حسب مصادر حكتلي إنه السيد حسن نصر الله عندما التقى زياد النخالة أمين عام حركة الجهاد وصالح العاروري نائب المكتب السياسي لحركة حماس يعني لمح إلهم بإنه احنا إذا شفتونا على التلفزيون فاعرفوا إنه احنا يعني أمام خطة كبيرة، هذا حسب ما نقلتلي المصادر، أنا بنقل أنا”.

    ثم بدأ التحليل بقوله: ” فما معناه إنه عندما يظهر بدو يعلن شيء كويس، وهاي ربما إنه بدأ المعركة”.

    ثم عاد إلى النقل عن المصدر بقوله: “قلهم إنه احنا مش بعيدين عندكم، احنا معاكم، يعني احنا في قلب المعركة”.

    خامسًا: نُقِلَ التصريح المتداول على لسان عطوان حول المهلة التي منحت لأمريكا وإلا دخول محور المقاومة المعركة من النقطة الثالثة من احتمالات تأخر خطاب نصر الله، حيث قال عطوان حرفيًا: “ربما يكون يعني حزب الله وربما إيران أيضًا قد وجهوا إنذارًا لأمريكا بإنه إذا لم تتوقف هذه الحرب العدوانية على قطاع غزة، إذا لم تتوقف الحرب الإبادة، إذا لم يتوقف هذا التطهير العرقي، احنا سندخل إلى المعركة، ومعكم حتى يوم الخميس أو فجر الجمعة إذا ما وقفتوا احنا سندخل وسنخوض المعركة وسنثبت عمليًا وحدة الساحات، فهذي شيء مهم جدًا، أنا لا أعرف هاي احتمالات الثلاثة الموجودة”.

    نلاحظ أنه يغلب على حديث عطوان استخدام كلمات تدل على أنه تحليلي مثل: “ربما” و”لا أعرف”.

    سادسًا: نقل عطوان احتمالًا رابعًا لتأخر الخطاب وهو: “في كمان حدًا يعني مصدر مهم كمان كان اطلاع على هذا اللقاء بين الفلسطينيين والسيد حسن نصر الله قال إنه ربما إنه ليوم الجمعة لإنه بينتظر حزب الله أسلحة جديدة ربما من إيران ربما من روسيا لا أحد يعرف، فكمان هذا احتمال وارد”.

    ونلاحظ استخدام كلمة “ربما” في الاحتمال الرابع الذي يتحدث عن انتظار حزب الله لأسلحة جديدة.

    الخلاصة: التصريح المنسوب لرئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية عبد الباري عطوان حول منح حزب الله وإيران مهلة لأمريكا حتى فجر الجمعة لإنهاء العدوان على غزة أو دخول محور المقاومة في حرب مباشرة ومفتوحة، هو اجتزاء من فيديو نشره عطوان يحلل فيه أسباب تأخر خطاب نصر الله، وليس تصريحًا قائمًا على معلومات صدرت عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وإيران.

    نرفق لكم الاحتمالات التي صرح بها رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية عبد الباري عطوان بالنص الحرفي:

    “ليش السيد حسن نصر الله اختار هذا التوقيت؟ … في عدة تفسيرات، التفسير الأول: إنه السيد حسن نصر الله كان مطلعًا على هاي الخطة وعلى التوغل الفلسطيني الكبير في غلاف قطاع غزة، وهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق أو الأكبر من 75 سنة، هو بدو يخلي هذا الانتصار انتصار فلسطيني بحث … النقطة الثانية: أنا لا أستبعد وحسب مصادر حكتلي إنه السيد حسن نصر الله عندما التقى زياد النخالة أمين عام حركة الجهاد وصالح العاروري نائب المكتب السياسي لحركة حماس يعني لمح إلهم بإنه احنا إذا شفتونا على التلفزيون فاعرفوا إنه احنا يعني أمام خطة كبيرة، هذا حسب ما نقلتلي المصادر، أنا بنقل أنا، فما معناه إنه عندما يظهر بدو يعلن شيء كويس، وهاي ربما إنه بدأ المعركة، قلهم إنه احنا مش بعيدين عندكم، احنا معاكم، يعني احنا في قلب المعركة، هذا ما حكاه، طيب في أمر ثالث يمكن يكون هو كمان لازم نحطه في عين الاعتبار ومهم إنه: ربما يكون يعني حزب الله وربما إيران أيضًا قد وجهوا إنذارًا لأمريكا بإنه إذا لم تتوقف هذه الحرب العدوانية على قطاع غزة، إذا لم تتوقف الحرب الإبادة، إذا لم يتوقف هذا التطهير العرقي، احنا سندخل إلى المعركة، ومعكم حتى يوم الخميس أو فجر الجمعة إذا ما وقفتوا احنا سندخل وسنخوض المعركة وسنثبت عمليًا وحدة الساحات، فهذي شيء مهم جدًا، أنا لا أعرف هاي احتمالات الثلاثة الموجودة، في كمان حدًا يعني مصدر مهم كمان كان اطلاع على هذا اللقاء بين الفلسطينيين والسيد حسن نصر الله قال إنه ربما إنه ليوم الجمعة لإنه بينتظر حزب الله أسلحة جديدة ربما من إيران ربما من روسيا لا أحد يعرف، فكمان هذا احتمال وارد”.

    مصادر الادعاءمصادر التحقق
    محبي سورية

    علي فالح الخيكاني  

    أعماق الجزائر  

    حسام سلطان

    Ebtsam Hasan Hasan

    علي الشمري

    كرارالغصاب الاعلامي البديل

    Ali Hadi

    اخبار تكشف لاول مرة 

    Ammar Safwat

    جهاد عبدالسلام 

    شباب التبانة – الصفحة الرسـمية 

    حسن الشمري

    Ibrahim Wehbi 

    Hatem Mzali

    يحي مسعود حتحت الثابتي

    عبود البلوي 

    بسام ايوشارب

    Mohammad Osama

    Ebtsam Hasan Hasan
    Abdel Bari Atwan

    صحيفة رأي اليوم
    رابط المقالة المختصر: https://kashif.ps/sjwi
    شاركها.
    Chat Icon