ادعى مستخدمون وصحفيون على وسائل التواصل الاجتماعي أن تصريح مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني الذي جاء فيه أن “المقاومة تضم قادة وكوادر أقوياء وكل قائد يستشهد سيكون له بديل”، أنه تصريح قديم وليس تعليقًا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي الأخير للضاحية الجنوبية لبيروت عصر الجمعة 27.9.2024، والذي يدعي الاحتلال أن الهدف وراء الهجوم كان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
تعاون مرصدا الفاحص وكاشف في التحقق من المعلومة ووجدا أنها مضللة. فالتصريح حديث، عَقِب الغارات الأخيرة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. فقد ظهر مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني مساء الجمعة على قناة iribnews وصرح بذلك ضمن مقابلة طويلة نشرتها القناة.
وبالتدقيق في المقابلة، تبين أن مقاطع الفيديو التي تظهر فيها حديثة، من الاستهداف الأخير للضاحية الجنوبية.
يذكر أن جيش الاحتلال الاسرائيلي شن غارات جوية واسعة عصر اليوم الجمعة 27/9/2024 استهدفت 6 مبانٍ في الضاحية الجنوبية، ونشرت وسائل إعلام اسرائيلية أن المستهدف هو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فيما لم ينشر إعلام حزب الله حتى لحظة نشر التحقق أية بيان حول مصير حسن نصر الله.