تصريحات ملفقة لشخصيات عامة حول التعديل الوزاري المرتقب، تفاصيل الادعاء والتحقق مرفقة مع الصور:

تصريح ملفق لوزيرة الصحة الدكتورة مي كيلة: “ما حدث من مشاورات سرية حولها التعديلات الوزارية كان صادما، ولم تستطع تفسير الأسس والمعايير التي تم الاعتماد عليها للتغيير الحكومي والتي طالت بالأساس الوزارات الفاعلة”.
التحقق: نفت الكيلة صحة هذه التصريحات، وأكدت لكاشف بأنها لم تدل بتصريحات إعلامية بهذا الخصوص، ولم تصرح لوسائل إعلامية منذ نحو أسبوعين.

التصريح الثاني الملفق لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي فكان هجوما على بعض الوزراء الذين ما يزالوا يراوحون مواقعهم منذ سنوات طوال، وأن الاحتفاظ بهم يعني تعزيز نفوذ الفساد والفاسدين، كما اتهم التصريح أيضا رئيس الوزراء بسعيه للتخلي عن حقيبة الداخلية رغبة منه بعدم اقتران اسمه بتجاوزات الأجهزة الأمنية، والتي كان اخرها مقتل الناشط نزار بنات.
التحقق: زوّد عباس زكي المرصد بتوضيح نشره على حاسبه الشخصي في موقع فيسبوك، ينفي فيه صحة التصريحات المنسوبة له حول وزراء الحكومة، حيث لم يدل بأي تصريحات حول ما يتم تداوله عن تعديل الوزراء، أو شخص رئيس الوزراء.

التصريح الثالث لعضو المجلس الثوري لفتح بسام زكارنة نص على أنه لا داعي لتغيير وزير الخارجية رياض المالكي، وقرارات المجلس الثوري “انقعوها واشربوا ميتها”.
التحقق: تواصل المرصد مع زكارنة، الذي نفى بدوره صحة التصريحات المنسوبة له، مؤكدا لكاشف بأن الحديث حول هذه القضايا لا يكون على هذا النحو، وداخل أروقة المجلس الثوري بأسلوب محترم، وليس بالشكل والطريقة التي أثيرت.
شاركها.
Chat Icon