نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات نُسبت لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تدعى قوله أن عملية السابع من تشرين الأول 2023 كانت باتفاق بين الاحتلال وحركة حماس، حيث جاءت التصريحات التي نُسبت له على النحو التالي:
- “إن قيادة روسيا وأنظمة المخابرات كانت تعلم بأن القوات_الإسرائيلية كانت تستعد لهجوم كبير على غزة بعد عطلة عيد العرش اليهودى بإطلاق عملية سمتها إسرائيل “السيوف الحديدية”.
- “الوثائق والرسائل والمقابلات تظهر أن المسؤولين_الإسرائيليين حصلوا على إتفاق_مع_حماس للهجوم الذى وقع فى السابع من أكتوبر مرفقة بخرائط توضح تفاصيل والمواقع الرئيسية فى الأهداف المنشودة!!!”.
- “الوثيقة المكونة من 40 صفحة والتى أطلقت عليها السلطات الإسرائيلية إسم “جدار أريحا” حددت نقطة بنقطة بالضبط خط سير حماس لتنفيذ مخطط اليهود فى ٧ أكتوبر و الدخول إلى إسرائيل عبر الفتحات التى ستُحْدَثها لهم فى السياج المحيط بغزة!!!”.
- “إسرائيل بها ٧ انظمة امنية تعمل على مدار 24 ساعة الأجهزة المتطورة لحماية الأمن الداخلى ولا يستطيع أن يدخل أحد إلا إذا سمح لهم كما قال مدير الامن القومى السابق”.
- “وما حدث فى ٧ أكتوبر كان فى وضح النهار ونازلين بمروحيات باراشوت وكيف ظلت حماس داخل تل أبيب ٨ ساعات بدون تعرض قوات الإحتلال لها ونحن نعرف مدى قدرة الجيش الإسرائيلى وقوات الأمن الإسرائيلية ومدى إستعدادهما دائماً لتنفيذ ضربات وقائية”.

تحقق مرصد كاشف من صحة التصريحات التي نُسبت لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووجد أنها انتحالية، فقد بحث فريق المرصد في وسائل الإعلام الرسمية وحسابات وزارة الخارجية الروسية ولم يجد ورودًا للتصريحات المتداولة.
وكان آخر ما نشره حساب وزارة الخارجية الروسية الناطقة باللغة الإنجليزية على منصة “X” حول وزيرها سيرغي لافروف، هو محادثاته مع وزير خارجية زيمبابوي آمون مورويرا بتاريخ 6.3.2025.

في حين كان لافروف قد شكك بأن قيادة دولة الاحتلال كانت تعلم بخطط حركة حماس لتنفيذ عملية السابع من تشرين الأول، فقد قال في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” وقناة “روسيا 24” في كانون الأول 2023 أن هناك الكثير من نظريات المؤامرة تظهر الآن، منها ما يتم الحديث عنه حول تحذير المخابرات قبل عام من السابع من تشرين الأول 2023 للقيادة في دولة الاحتلال من أنه يتم الإعداد لهجوم كالسابع من تشرين الأول واسع النطاق. وأضاف “من جانبي لا أستطيع أن أصدق أنه لم يتم اتخاذ أي احتياطات أو إجراءات وقائية لو كان ذلك صحيحًا فعلًا. وخاصة ونحن نعرف مدى قدرة الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الإسرائيلية ومدى استعدادهما دائما لتنفيذ ضربات وقائية”.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد صرح في كانون الثاني 2024 أن “واشنطن تراقب الأوضاع بالمنطقة عبر الأقمار الاصطناعية وكان بإمكانها رصد هجوم 7 أكتوبر قبل وقوعه”. وكان آخر ما ذكره حول الفلسطينيين بتاريخ 26.2.2025، هو أن نقلهم من قطاع غزة إلى مناطق أخرى سيكون بمثابة “قنبلة موقوتة” في الشرق الأوسط.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
غريب غريب عبد الفتاح كلمة الحق Abdennasser Kharfallah أمن نيوز Aman News غالب رأفت أبو شعبان ابوفارس القريشي ابافاروق ابافاروق احمدفؤاد علوان mhashfun موقع المواطن | وسائل الإعلام الرسمية وحسابات وزارة الخارجية الروسية MFA Russia RT سكاي نيوز عربية الشرق |