تداول معلومات غير صحيحة حول إمكانية إعادة مبارة المغرب وفرنسا

تداولت عدة صفحات إخبارية وشخصية وعامة على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تدعي امكانية إعادة مباراة المنتخب المغربي والمنتخب الفرنسي بسبب وجود أخطاء تحكيمية بحق المنتخب المغربي بعدما تقديم الإتحاد الرسمي المغربي لكرة القدم اعتراضًا للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن عدم احتساب ضربتي جزاء خلال المباراة للمنتخب المغربي.

تحقق مرصد كاشف من صحة هذه المعلومات ووجد أنها غير صحيحة. حيث تابع المرصد المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في العاصمة القطرية الدوحة تحضيرًا لمباراة المركزين الثالث والرابع غدًا بين المنتخب المغربي والمنتخب الكرواتي، ونهائي كأس العالم بين منتخبي فرنسا والأرجنتين ولم يذكر أي شيء له علاقة بإعادة المباراة وإنما تحدث فقط عن أداء المنتخب المغربي وأشاد به.

كما تواصل المرصد مع المحلل الرياضي وليد جودة، والمتواجد حالياً في قطر والذي أكد بأنه من المستحيل إعادة المباراة، مضيفًا أن أقصى ما قد يقدمه الإتحاد الدولي لكرة القدم للإتحاد المغربي الذي اعترض على الأداء التحكيمي هو إيقاع عقوبة على حكم المباراة و الطاقم التحكيمي لا أكثر.

وتابع جودة أنه تحدث مثل هذه الأخطاء في العديد من المباريات في كرة القدم، وأن ما يحدث غالبا هو تنبيه الحكام أو إيقاع عقوبات بحقهم تمنعهم من ممارسة مهنة التحكيم في حال ثبت عليه ارتكاب أخطاء كارثية وواضحة.

يجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تقدمت بتظلم رسمي للفيفا تحدثت به عن عدم قيام حكم المباراة المكسيكي سيزار بالازويلوس باحتساب ضربتي جزاء في الشوط الأول لصالح المنتخب المغربي وأنها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق منتخبها الوطني.