نشر حساب “GAZAWOOD1” على منصة “X” حديثًا مقطع فيديو يظهر سيدة تصرخ أمام صحفي من غزة، وأرفق الحساب المقطع بالنص التالي: “التغيير الفوري الذي أحدثته مجرد رؤية صحفي في شوارع غزة”، في إشارة إلى أن السيدة تقوم بالتمثيل أمام الكاميرا.
تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء ووجد أنه مضلل. فالفيديو يعود لسيدة كانت في حالة انفعال شديد عقب نزوحها من بيت حانون بعد حصار لنحو 85 يومًا.
فالصحفي الذي يظهر في مقطع الفيديو هو بلال مرتجى، إذ نشره عبر حسابه على منصة انستغرام بتاريخ 28.12.2024 وأرفق المقطع بالنص التالي: “اللحظات الأولى للنزوح والأخير من المرضى والمصابين والطواقم الطبية والناس من مستشفى كمال عدوان وشمال غزة بعد إجبارهم بقوة السلاح واقتحام المستشفى عليهم”.
تواصل فريق المرصد مع الصحفي بلال مرتجى المتواجد في شمال غزة، الذي أوضح أن السيدة قدمت إليه أثناء تغطيته لأحداث مستشفى كمال عدوان. وأفاد أن السيدة خرجت مع عائلتها من بيت حانون بعد حصار دام حوالي 85 يومًا، وأن العائلة كانت محاطة بحزام ناري مكثف وقوي، وأُجبرت “بقوة السلاح” على الخروج.
وأوضح مرتجى أن السيدة كانت في حالة انفعال شديد بسبب ما مرَّت به، وأنها كانت تتكئ على شابين قبل أن تلتقي به.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال شن عملية عسكرية في منطقة مستشفى كمال عدوان ومحيطها، وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى والجرحى على الخروج قسرًا. كما واعتقال أكثر من 350 شخصًا داخل المستشفى، بينهم الكادر الطبي، والجرحى، والمرضى، إضافة إلى مدير المستشفى حسام أبو صفية. إضافة إلى ذاك، أقدم جيش الاحتلال على إحراق أجزاء واسعة من المباني رغم وجود عدد من الطواقم الطبية والمرضى داخلها، وذلك وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة في غزة.
جدير بالذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 45,514 شهيدًا و108,189 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، وفقًا لآخر تحديث من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
GAZAWOOD1 | التواصل مع الصحفي بلال مرتجى belalmortaja الجزيرة وزارة الصحة الفلسطينية /غزة (1) وزارة الصحة الفلسطينية /غزة (2) |