كاشف
    المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية – كاشف، منصة مستقلة تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز مبادئ أخلاقيات النشر.
    تواصل معنا
    واتسب: 00970566448448
    ايميل: info@kashif.ps
    عناويننا
    المكتب الرئيسي: فلسطين - نابلس - رفيديا - عمارة جودة - ط1.
    المكتب الفرعي: رام الله - المصيون - عمارة الطيراوي-ط1.

    انتشر على منصة فيسبوك مقطع فيديو من كلمة لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، مع الادعاء أنه يبدي استعداده للتعاون مع دولة الاحتلال، حيث تضمن الفيديو الادعاء التالي: “الرئيس السوري يبدي استعداده الكامل للتعاون مع اسرائيل.. الشرع بيعلن رغبته التطبيع مع اسرائيل مع شوية خجل”. 

    أحد مصادر الادعاء

    تحقق مرصد كاشف من صحة مقطع الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة “Google Images”، والكلمات المفتاحية، ووجد أنه مجتزأ وأن الادعاء مضلل، فالشرع تحدث في كلمته عن العلاقات السورية التركية وليس دولة الاحتلال، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. 

    عاد فريق المرصد إلى الكلمة الكاملة لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، والتي نشرتها قناة “العربي -أخبار” على منصة اليوتيوب بتاريخ 4\2\2025، وتبين أن الشرع تحدث عن الخطط السورية التركية وطبيعة العلاقة التي تجمعهما. 

    الكلمة الكاملة للشرع عبر قناة “العربي – أخبار” على منصة يوتيوب \ انتشرت بتاريخ 4\2\2025

    وذكر الشرع ما جرى بالاجتماع بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقول: “وقد تشاورنا خلال الاجتماع حول التهديدات التي تحول دون استكمال وحدة الأراضي السورية، في شمال شرق سوريا، وتناولنا كذلك ضرورة الضغط الدولي، على على إسرائيل للانسحاب من المنطقة العازلة في جنوب سوريا، وتطبيق اتفاق 1974 وبدينا استعدادنا الكامل من طرفنا وفي ذات الوقت سنعزز التبادل التجاري والشركات الاستثمارية بين البلدين، وخاصة في مجال إعادة إعمار البنية التحتية بما يحقق التعافي الاقتصادي ويؤسس لمستقبل تنموي أفضل”. 

    وبناء على النص الكامل، وسياق الكلمة يتضح أن الشرع قصد في جملته “سنعزز التبادل التجاري والشركات الاستثمارية بين البلدين” كل من سوريا وتركيا وليس سوريا ودولة الاحتلال، ولكن المغالطة حدثت لأن الجملة عقبت حديثه عن ما اتفق عليه ونظيره التركي بشأن “ضرورة الضغط الدولي، على على إسرائيل للانسحاب من المنطقة العازلة في جنوب سوريا، وتطبيق اتفاق 1974”.

    يشار إلى أن الشرع  كان قد أكد في كانون الأول 2024 أن سوريا ليست بصدد الدخول في صراع مع دولة الاحتلال، مشددًا على أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة إعمار سوريا وتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الحرب والدمار. وأكد أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار “بعيدًا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة”.

    مصادر الادعاءمصادر التحقق
    بشار بك

    Mustafa Obeid

    Ali Al Aboudi

    العهد الصادق البديل
    العربي -أخبار

    الشرق الأوسط
    رابط المقالة المختصر: https://kashif.ps/if05
    شاركها.
    Chat Icon