نشرت حسابات على منصة X مقطع فيديو يظهر فيه انفجار في أشخاص يحملون جثمان، مع الادعاء أن الفيديو يوثق انفجار قنبلة في جثمان شهيد فلسطيني أرسلته إسرائيل. حيث أرفق الفيديو مع النص التالي: “إسرائيل أرسلت جثمان شهيد فلسطيني وزرعت قنبلة داخل هذا الجثمان، تم تفجيره وسط موكب جنازة مزدحم، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ومن خلال البحث العكسي عبر محرك google وجد المرصد أن الفيديو قديم والادعاء مضلل. فالفيديو يعود لحادثة انفجار جثمان خلال جنازة في سوريا وليس من فلسطين. ونشرت عدة مصادر سورية الفيديو، ومنها شبكة شام ShaamNetwork S.N.N التي نشرت الفيديو على منصة اليوتيوب بتاريخ 30/6/2012 مرفقًا بعنوان: “شام ريف دمشق زملكا لخطة وقوع انفجار بين المشيعين”.
وكما ونشره حساب Syrian Pules على منصة اليوتيوب مرفقا بعنوان: “النبض السوري- كامل المجزرة في تشييع زملكا 30/6/2012”.
كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الحادثة، وكتبت أن قوات الأمن السوري اقتحمت مدينة زملكا الواقعة في ريف دمشق شرقي العاصمة في منطقة الغوطة الشرقية بتاريخ 30/5/2012، واطلقت الرصاص وقتلت المواطن عبد الهادي الحلبي، وأثناء التشييع وضعوا سيارة مفخخة من نوع سابا في مسار التشييع وعند مرور الجنازة قاموا بتفجيرها، واضافت الشبكة أن التفجير أودى بحياة ما لا يقل 72 شخصًا، و400 جريحًا.
ولا تزال الحرب على قطاع غزة مستمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة لـ 41118 شهيدًا وإصابة 95200 فلسطينيًا، أما في الضفة الغربية فقد بلغ عدد الشهداء 703 شهيدًا وإصابة 5700 فلسطينيًا، وفقًا لآخر تحديث من وزارة الصحة الفلسطينية.