انتشار صور وربطها بشكل خاطئ بالحرب الروسية – الأوكرانية

تداولت صفحات اجتماعية وصحفيون في موقع فيسبوك، مجموعة صور ادعوا بأنها تجهيزات عسكرية من دبابات وطائرات حربية وصواريخ، تعود للغزو الروسي لأوكرانيا اليوم، وللحظة دخول القوات الروسية مناطق تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية في لوغانسك. 

بحث مرصد كاشف في أصل الصور المتداولة، وتبين أن بعضاً من هذه الصور رُبطت بشكلٍ خاطئ بالحرب الروسية الأوكرانية والأخرى صوراً قديمة  يتم تداولها على أنها حديثة.

أولاً: الصورة التي جرى تداولها على أنها لطائراتٍ عسكرية روسية تقصف من الجو هي صورة تعود للعام 2005 وتوثق تحليق طائرات إنجليزية ومشاعل باتجاه ميدان القصف التابع لسلاح الجو الملكي، خلال تدريب عسكري على مسابقة قصف “إكسكاليبور” حينها.

ثانيا: الصورة التي يتم تداولها على أنها لدبابات عسكرية لحظة دخول القوات الروسية مناطق تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية، هي صورة قديمة تعود للعام 2018، والتقطت من قبل وكالة أنباء “إيتار تاس”، خلال عرض للمعدات العسكرية الذي أُقيم بالاشتراك بين القوات الروسية والشعب الصيني في سلسلة جبال تسوغول. 

ثالثا: الصورة التي تظهر فيها الدبابات ونشرت على أنها لدخول القوات الروسية حديثاً إلى أوكرانيا، هي دبابات روسية ولكنها قديمة وتعود لعام 2014، حين استأنفت روسيا نشر قوة عسكرية على الحدود مع أوكرانيا.

رابعاً: الصورة التي يظهر بها انطلاق صواريخ حربية على أنها وجهت من روسيا إلى أوكرانيا اليوم، نُشرت سابقاً في عام 2018، عبر موقع المنار، ضمن مقال مترجم من صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” تتحدث فيه عن الخطر الذي تشكله صواريخ حزب الله في أي حربٍ مقبلة.