نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفلين صغيرين يظهران بهيئة هياكل عظمية مع الادعاء أن الصورة تعود لطفلين تم العثور عليهما بعد شهرين تحت أنقاض منزلهما في قطاع غزة. حيث أرفقت الصورة بالوصف التالي: “طفلين وجدوا بعد شهرين تحت أنقاض منزلهم”، شارك ولا تكتفي بالصمت”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة من خلال البحث باستخدام أداة “Google Images”، ووجد أن الصورة قديمة و الادعاء مضلل. فالصورة تعود لطفلين إسبانيين محنطين داخل متحف في بوليفيا وليس لطفلين وجدا تحت الانقاض في قطاع غزة.
فالصورة نشرها حساب يدعى Tanya Knigh على موقع” Fliker” بتاريخ 25\12\2006 وأوضح أنها تعود لطفلين اسبانيين محنطين من القرن التاسع عشر في متحف مينت في بوتوسي، بوليفيا.
وأرفق الصورة بالوصف التالي: “دائمًا ما تجده في المتاحف يكون مفاجئاً. في متحف مينت (Mint Museum) في بوتوسي، بوليفيا، وجدت طفلين إسبانيين محنطين من القرن التاسع عشر. أشياء مروعة.

الجدير بالذكر أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمراً على قطاع غزة، ووفقًا لآخر تحديث من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 50933 شهيدًا و116045 إصابة، منهم من 15,000 طفلًا شهيدًا، وأكثر من 34,000 إصابة لإطفال آخرين.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
ali_alhasasna1 | Tanya Knigh وزارة الصحة الفلسطينية في غزة |