انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا صورة لاحتراق سيارة مع الادعاء أنها سيارة لقيادي في حزب الله استهدفها الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 2024.12.3 في دمشق بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 2024.11.27.
تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة من خلال البحث بواسطة أداة “Google Images” ووجد أنها قديمة ورُبطت بشكل خاطئ باستهداف الاحتلال لسيارة على طريق مطار دمشق الدولي. فالصورة انتشرت في تموز 2024 وتعود لسيارة استهدفتها طائرة تابعة لجيش الاحتلال على طريق دمشق– بيروت بالقرب من مفرق الصبورة.
حيث نشر حساب الشرق للأخبار – سوريا على منصة “فيسبوك” الصورة بتاريخ 2024.7.9 مرفقة بالنص التالي:”استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، الثلاثاء، سيارة على طريق دمشق- بيروت، قرب مفرق الصبورة بريف دمشق، ما أدى إلى احتراقها ومقتل من بداخلها، وفق مصادر محلية”.
كما نشر موقع عنب بلدي الصورة بتاريخ 2024.7.9 مرفقة بالوصف التالي: “السيارة التي استهدفت بقصف جوي على طريق دمشق- بيروت بمحافظة ريف دمشق السورية- 9 من تموز 2024”.
يذكر أن حزب الله اللبناني نعى في بيان له بتاريخ 2024.7.9 القيادي في حزب الله ياسر نمر قرنبش، وأعلن في بيان آخر بذات التاريخ عن استهداف مقر قيادة قيادة الجولان 210 في قاعدة نفح بعشرات الصواريخ ردًا على الاغتيال الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق بيروت.
يشار إلى أن وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا ذكرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة على طريق مطار دمشق الدولي يوم الثلاثاء بتاريخ 2024.12.3، مما أدى إلى انفجارها.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير نشره بتاريخ 2024.12.3 عن مقتل شخص كان بداخل سيارة على طريق مطار دمشق الدولي التي استهدفتها المسيرة التابعة لجيش الاحتلال وإصابة آخر.