نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا ومقاطع فيديو مع الادعاء أنها لقاتل الناشط الأمريكي تشارلي كيرك، كما وتداول جزء منها هوية ما ادعت أنه القاتل، حيث قالت إنه “مايكل مالينسون، عضو الحزب الديمقراطي في يوتا”.
تحقق مرصد كاشف من صحة هذه الادعاءات ووجد أنها غير صحيحة ومضللة، حيث نشرت دائرة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (FBI) بتاريخ 11\9\2025 صورًا لشاب يرتدي قميصًا أسود وقبعة ونظارة شمسية تعود للمشتبه به باغتيال تشارلي كيرك في جامعة يوتا فالي، وطلبت مساعدة الناس للتعرف عليه.
وكانت شرطة يوتا قد أوضحت أنه تم احتجاز شخصين، وأفرج عنهما بعدما تبين أنهما لا يرتبطان بحادثة إطلاق النار، وبدوره قال رئيس دائرة السلامة العامة في يوتا بيو ماسون إن المشتبه به وُصف بأنه كان يرتدي ملابس داكنة بالكامل.
وقالت دائرة السلامة العامة في يوتا في بيان إن “حادثة إطلاق النار هذه لا تزال قيد التحقيق”، مضيفة أنها تعمل بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وأقسام الشرطة المحلية.
أما بخصوص مايكل مالينسون الذي ادعت حسابات أنه مطلق النار على كيرك، فقد أوضح في مقابلة هاتفية مع صحيفة نيويورك تايمز أنه كان في مدينة تورونتو الكندية عند وقوع حادثة إطلاق النار، وعبر عن شعوره بالصدمة عندما رأى تداول اسمه وصورته كمتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
حيث قال مالينسون “أنا فقط مصدوم من ذلك. كم يمكن أن يحدث الأمر بسرعة، وكيف يمكن لاسم الشخص وصورته أن ينتشرا بهذه السرعة”.
وجاء هذا الاتهام لمالينسون على منصات التواصل الاجتماعي بسبب الشبه بينه وبين شخص آخر تم احتجازه لفترة وجيزة ثم أفرجت عنه الشرطة بعد الحادث.
جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مساء الأربعاء 10.9.2025 عن مقتل الناشط الأمريكي تشارلي كيرك إثر تعرضه لإطلاق النار خلال مشاركته في فعالية بولاية يوتا الأمريكية.
وشارك كيرك في تأسيس منظمة “تورنينغ بوينت أميركا” عام 2012 التي تنشط بالجامعات لنشر الأفكار اليمينية المتطرفة، وهو من أبرز الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.