نشر مستخدمون وصفحات اجتماعية في موقع فيسوك وتطبيق تويتر، قصة طفل من غزة يدعى حمزة (14 عاما) انتحر بعد إلقاء نفسه من الطابق الثامن لإحدى البنايات في غزة، على خلفية استشهاد عائلته في عدوان عام 2009 وشقيقه في العام 2012. ووفق القصة المزعومة فإن عمة الفتى أشارت إلى تعرضه لصدمة شديدة، جعلته لا يفارق والدته، ومع استئناف القصف في العدوان الأخير خشي عليها كثيراً، حتى استشهدت في اليوم التالي.
بحث فريق المرصد في حقيقة هذه المعلومات، وقد توصل الفريق إلى أن هذه القصة نشرت سابقا بتاريخ 10/أيار/2019 في موقع فرنسي وباللغة الفرنسية، لكن القصة افتقدت إلى المصادر، وكذلك لم تذكر اسم عائلة الطفل، ولا حيثيات الواقعة، ولا الرواية الرسمية للجهات المختصة المرتبطة بالقضية.
كما تواصل المرصد أيضا مع المتحدث باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي، والمتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم، لاستيضاح القضية منهما، فطلبا وقتا للتحقق، ولم يجيبا على اتصالات المرصد بعدها.
ويقدر هنا المرصد الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة وصعوبة الاستجابة السريعة، وعليه حال توفر التوضيح من المتحدثين البزم والبطنيجي سنعمل على تحديث المنشور مباشرة.