تداولت بعض مواقع المواقع والصفحات الإخبارية فيديو على أنه للوفد الكوري في مدينة نابلس، علماً أن من يظهر في الفيديو هم طلبة مقيمون ويدرسون اللغة العربية في مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين، منذ أشهر.
التقط هذا الفيديو أحد المستخدمين في البلدة القديمة، وتم تداوله من قبل بعض المواقع والصفحات الإخبارية دون التحقق من دقة هذا المنشور، وفي هذا النشر مخالفة لأخلاقيات التغطية ومنها مبدأ الدقة، والابتعاد عن إثارة البلبلة خصوصاً أنه اقترن بالحديث عن الوفد الكوري المصاب أحد أعضائه بفيروس كورونا.
كما جرى تداول عدة صور للطلبة الكوريين وتم ربطها بالوفد الكوري الذي زار الأراضي الفلسطينية في الفترة ما بين ٨ إلى ١٥ شباط الجاري.
وأكدت مديرة مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين في جامعة بيت لحم الأستاذة نادية أبو غزالة لكاشف أن الصور المتداولة هي لطلبة المركز المقيمين في الأراضي الفلسطينية منذ أشهر، أي قبل انتشار فيروس كورونا المستجد، وهم لم يغادروا الأراضي الفلسطينية منذ قدومهم، وسيبقوا لنهاية الفصل الصيفي حسب برنامجهم.
وأوضحت أبو غزالة أن تداول الصور بهذا السياق يسيء لصورة وقضية الشعب الفلسطيني، ويتسبب بالأذى للطلبة علي المستويين الأكاديمي والشخصي، كما أنه قد يتسبب بضرر في العلاقات مع حكومات وشعوب الدول التي ينتمون لها ويؤثر على تضامنهم معنا.