نشرت صفحات ومجموعات في موقع فيسبوك، تصريحاً منسوباً للناطق باسم الشرطة العقيد لؤي رزيقات، يصف فيه الأسير المحرر ماهر الأخرس وبقية المعتقلين لدى الشرطة بأنهم تابعين “لأجندات خارجية”، ويستخدمون مسرحية اعتقالهم في السجون الاحتلالية كغطاء للتحريض على السلطة والأجهزة الأمنية.

حيث تم اعتقالهم يوم أمس على خلفية تنظيمهم ومشاركتهم في اعتصام وسط مدينة رام الله للتنديد بمقتل الناشط نزار بنات والمطالبة بإنفاذ القانون.

تواصل فريق المرصد مع الناطق باسم الشرطة لؤي رزيقات الذي نفى بدوره صحة هذا التصريح، وأوضح رزيقات لكاشف بأن التصريحات الرسمية الصادرة عنه وعن جهاز الشرطة يتم نشرها عبر موقع الشرطة الرسمي فقط، داعياً إلى تحري الدقة في نشر الأخبار وأخذها من مصادرها الرسمية.

وتواصل فريق المرصد مع الأسير المحرر ماهر الأخرس، وأكد لكاشف بأن من وجهوا اتهامات له هم عناصر الأجهزة الأمنية والشرطة الخاصة، حين قاموا باعتقاله والاعتداء عليه.

أما بالنسبة للناطق باسم الشرطة لؤي رزيقات، أشار الأخرس لكاشف: “لم أسمع هذا الوصف منه شخصيا وأفضل أن يتم نفي التصريح لأنني لم أسمعه منه”.

ويذكر أن الشرطة الخاصة أفرجت مساء اليوم، عن الأسير المحرر ماهر الأخرس، فيما يزال نحو ١٨ شخصًا محتجزين حتى اللحظة.

تواصل فريق المرصد مع الأسير المحرر ماهر الأخرس، وأكد لكاشف بأن من وجهوا اتهامات له هم عناصر الأجهزة الأمنية والشرطة الخاصة، حين قاموا باعتقاله والاعتداء عليه. أما بالنسبة للناطق باسم الشرطة لؤي رزيقات، أشار الأخرس لكاشف: “لم أسمع هذا الوصف منه شخصيا وأفضل أن يتم نفي التصريح لأنني لم أسمعه منه”.

شاركها.
Chat Icon