نشر مستخدمون في موقع فيسبوك وتطبيق واتس اب معلومات نسبت للقناة السابعة الإسرائيلية حول توتر العلاقات بين الرئيس محمود عباس والمملكة العربية السعودية على خلفية دعم الأخيرة الدكتور ناصر القدوة، ماليا بمبلغ ١٢ مليون دولار كدعم لقائمة “البرغوثي – القدوة” لمواجهة قائمة فتح الرسمية في الانتخابات التشريعية المقبلة.

الحقيقة أن هذه المعلومات مضللة، حيث بحث فريق المرصد في القناة السابعة الإسرائيلية وفي المواقع العبرية ولم يجد أصلا لهذه المعلومات.

كما تواصل المرصد مع رئيس قائمة الحرية د. ناصر القدوة، الذي نفى صحة هذا الادعاء، بالقول: “هذا الكلام غير صحيح، ولا أساس له من الصحة، ولن يكون له أساس من الصحة.

ونحن قلنا وما زلنا نقول أن التمويل سيكون تمويل فلسطيني وطني بحت”. كما تواصل المرصد مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، للاسيتضاح منه حول ادعاء أن العلاقات مع السعودية متوترة، حيث نفى هو الآخر صحة المعلومات المتداولة، مؤكدا على أن العلاقة بين القيادة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية ممتازة جدا.

وهو ما أكدته أيضا وكيلة وزارة الخارجية والمغتربين د. أمل جادو لكاشف بالقول: “لا يوجد أي أساس سابق لهذه المعلومات، وبحسب علمي العلاقة جيدة بيننا وبين السعودية، ولا يوجد ما يشوبها”.

شاركها.
Chat Icon