نشر مستخدمون وصفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، خبراً منسوباً لصحيفة العربي الجديد، يفيد بموافقة مصرية على الطلب الإسرائيلي بوقف دخول الإسمنت لقطاع غزة.
بحث فريق المرصد في موقع الصحيفة على الإنترنت ولم يجد أصلاً للخبر، لكن الصحيفة نشرت تقريراً بعنوان “إسرائيل طلبت من مصر عدم إدخال إسمنت ومواد بناء إلى قطاع غزة”، الذي تناول مخاوف الاحتلال من دخول الإسمنت للقطاع، وطلبه من المصريين وقف إدخاله كي لا يستخدم من قبل المقاومة لتشييد الأنفاق.
التقرير لم يرد فيه موافقة مصرية على الطلب الاحتلالي، وانما رد مصري على طلب الاحتلال تشديد إجراءات المراقبة على الأنفاق التجارية التي تصل إلى قطاع غزة بشمال سيناء، بزعم أنها تستخدم في تهريب السلاح، حيث ردّ الجانب المصري على الطلب الاحتلالي بأنّ حركات المقاومة في قطاع غزة تهرّب السلاح عبر البحر، وليس من خلال الحدود مع مصر.
كما تحقق المرصد بالتواصل مع المتحدث باسم وزارة الأشغال في غزة، غسان الشامي، الذي نفى قطعاً صحة الخبر، أما مسؤول العلاقات العامة بالمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، محمود الفرا، فقد أوضح لكاشف بأن الخبر هو إشاعة من جملة الشائعات التي تستهدف إثارة البلبلة وتوتير الأوضاع في ظل الحديث عن مباحثات في القاهرة لتثبيت التهدئة وترتيب البيت الفلسطيني.
المصدر: https://tinyurl.com/c3xkary6