الادعاء |
---|
لحظة إخراج الطفل المغربي “ريان ” سالما معافى بعد ان قضى أكثر من 50 ساعة متواصلة داخل بئر. |
تداولت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك صورة قالوا بأنها للحظة إنقاذ الطفل ريان، بعد أن قضى أكثر من 39 ساعة داخل بئر في المغرب.
كما ادعت صفحات أخرى بأنه تم إنقاذ الطفل المغربي ريان من البئر الضيق بعد سقوطه أكثر من 40 ساعة، من عمق يزيد عن 32 متر.
تحقق مرصد كاشف من أصل الصورة المتداولة، وتبين بأنها قديمة، وتعود لعملية إنقاذ طفل عمره عام ونصف، عقب سقوطه في بئر بمدينة الموصل العراقية عام 2021، حيث تمكنت فرق إنقاذ الدفاع المدني العراقي حينها بصعوبة شديدة من إنقاذ الطفل الذي سقط داخل بئر بعمق 50 متر، وبقطر ضيق لا يتجاوز النصف متر فقط، في منطقة جيلوخان في مدينة الموصل، وذلك بالاستعانة بفتى متطوع نحيل الجسم تم ربط اقدامه وانزاله رأسياً الى اسفل البئر.
وبخصوص المعلومات المتداولة بشأن إنقاذ الطفل ريان، فهي غير صحيحة، ووفق أحدث التقارير الواردة من المغرب فإن عمليات الإنقاذ ما تزال مستمرة، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إلى عمق 25 مترا، حيث تسير عمليات الحفر الموازي بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة، وفق ما أفاد به عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة إنقاذ الطفل ريان، لوكالة أنباء المغرب العربي.
يُشار إلى أن الطفل ريان قد سقط في بئر ضيقة عمقها 30 مترا قرب منزل أسرته في قرية أغران الجبلية بضواحي شفشاون شمالي المغرب، أول أمس الثلاثاء، وحظيت الحادثة بتعاطف ومتابعة مغربية وعربية كبيرتين، عبر وسم “#أنقذوا الطفل ريان” في مواقع التواصل الاجتماعي، وانطلقت حملات تضامن في عدد من الدول لدعم أسرته وتشجيع جهود الإنقاذ.