تحقق

الطفلة لجين سرار التي توفيت بلدغة عقرب ليبية وليست فلسطينية

نشرت مواقع إخبارية، وصفحات إخبارية واجتماعية في موقع فيسبوك، صورة للطفلة لجين سرار، وادعوا بأنها متوفية بعد تعرضها للدغة عقرب في إحدى قرى مدينة رام الله.، وفي رواية أخرى في نابلس، وطولكرم.

تحقق فريق المرصد من صحة الخبر المتداول وتبين بعد البحث أن الطفلة ليست فلسطينية، وأن الحادثة قديمة، تعود لعام 2019.

وقد أفاد عمر محمد، أحد أقرباء الطفلة لوجين عبد المجيد سرار، لمرصد كاشف أن الحادثة وقعت بمدينة كفرة في ليبيا، حيث تعرضت الطفلة للدغة عقرب سام وتم نقلها للعلاج ولكنها توفت بعد ساعة من الإصابة، بسبب عدم توفر المصل المضاد للسم، وعجز الأطباء عن إنقاذها.

وأضاف محمد بأن أهالي المناطق الجنوبية في ليبيا، يفقدون العشرات من أبنائهم بسبب الأجواء الصحراوية، وانتشار العقارب وعدم توفر المصل المضاد للسم في مناطقهم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها تداول خبر وفاة الطفلة سرار، حيث سبق تداول خبر الحادثة على أنها وقعت في المغرب، وتونس، والسعودية، والجزائر والأردن، ومصر، وأخيرا في فلسطين، في مواقع مختلفة من طوباس، ونابلس، وطوكرم، ورام الله، وفي الأراضي المحتلة عام 1948.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى