نشرت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، وصفحة الصحفية فاتن علوان في فيديو لها عبر حسابها في موقع إنستغرام وتك توك، إن الصواريخ التي ضبطت في بلدة اذنا جنوب غرب الخليل، كانت في طريقها للاستخدام في النزاع العائلي الذي تشهده محافظة الخليل منذ يومين.
تحقق مرصد كاشف من صحة المعلومات، وتبين بأن الصاروخين اللذان عثرت عليهما الشرطة في بلدة إذنا بالخليل، لم يكونان لغاية الشجار العائلي وإنما عثر عليهما في شاحنة لنقل الخردة ومخلفات قديمة، وفق ما أكده للمرصد رئيس بلدية إذنا معمر الطميزي.
حيث نفى الطميزي لكاشف صحة المعلومات التي تحدثت عن وصول شاحنة صواريخ لاستخدامها في الخلاف العائلي في الخليل.
وأوضح الطميزي بأن في إذنا تجار للخردة من مخلفات جيش الاحتلال والالكترونيات والنحاس وغيره، يأخذونها على شكل عطاءات ثم تفرز في محلات البلدة، وقد تفاجئ أحد التجار بوجود صاروخين بداخل كراتين مغلفة في حمولة الشاحنة، وأبلغ الجانب الفلسطيني وحضرت قوة من مكافحة المتفجرات للمعاينة.
كما أكد الشيخ بركات العويوي لكاشف، بأن العائلة لا علاقة لها بهذه الصواريخ وما يتم تداوله غير صحيح أبداً، ولن تصل الأمور إلى هذا الحد، ونوه إلى أن تداول مثل هذه المعلومات يثير الرعب لدى المواطنين، ويؤجج الفتنة بين العائلات.
وكان مرصد كاشف قد استوضح من الزميلة علوان حول مصدر معلوماتها، فقالت إن تضاربا في المعلومات قد حدث، ففي بداية الأمر وصلت لها معلومات بأن الشاحنة لشخص من عائلة أبو عيشة، وبعد ذلك على أنها لعائلة الجعبري، وبعدها تغير الحديث إلى أن الشاحنة التي تحتوي على الصاروخين لشخص آخر وصلت له على أساس أنها خردة من الداخل.
ويذكر أن الزميلة علوان قامت بحذف الفيديو ولكن دون تنويه.