التقطت هذه الصورة في انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠، لجمال الدرة والد الطفل الفلسطيني محمد الدرة وهو يحاول إنقاذ ابنه من نيران الاحتلال دون فائدة. وانتشر معها مقطع فيديو يظهر فيه الاب معانقاً ابنه ويتوسل جنود الاحتلال لوقف إطلاق النار. مما أصبح رمزا من رموز الانتفاضة محلياً وعربياً ودولياً. يهيب المرصد الفلسطيني للتحقق وضبط المهنية كاشف بالمستخدمين الذين تداولوا الصورة على هذا النحو، بحذفها لما تسببه من أذى لعائلة الشهيد ومساسا بالرواية الفلسطينية.
فالسخرية من مأساة عائلة أصبحت رمزاً عالمياً لجرائم الاحتلال والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني أمر غير أخلاقي ولا إنساني.
كما ينافي القانون الإنساني الدولي الذي يحرم نشر أي مواد تمس كرامة الضحايا وعائلاتهم.