ادعت صفحات إخبارية واجتماعية في موقع فيسبوك بأن انفجار شمسي سيضرب الأرض ومن المتوقع أن يقسم الأرض إلى قسمين، ويقتل 99% من سكان الأرض، وهو ما يعني نهاية العالم، وقد نسبت هذه المعلومات إلى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا”.
تحقق فريق المرصد من صحة الادعاءات بالبحث أولا في موقع الإدارة الوطنية “ناسا”، ولم يجد أصلاً لها، كما تواصل فريق المرصد مع الجمعية الفلكية الفلسطينية للاستيضاح أكثر حول المعلومات المتداولة، حيث أوضحوا لكاشف بأن الانفجارات الشمسية تحدث بشكل مستمر ضمن ما يعرف بنشاط البقع الشمسية، وتنشط في سنوات، وتكون هادئة في سنوات أخرى، ونحن حاليا في الدورة الشمسية رقم 25، والتي تبدو هادئة حتى الآن.
وأشاروا إلى أن التوقعات الفلكية للدورة الشمسية الحالية ستكون ضعيفة، مقارنة بالدورات الشمسية السابقة، وهو ما يعني انفجارات وتوهجات شمسية أقل وأكثر ضعفاً.
وحول ادعاءات تعرض الأرض في هذه الأيام لانفجارات شمسية، أشارت الجمعية بأن الصور الملتقطة لسطح الشمس المقابل للكرة الأرضية تشير وضوحا إلى وجود بقع شمسية ضعيفة لن تسبب أي انفجار شمسي قوي خلال الفترة الزمنية الحالية والقادمة.
أما فيما يخص فلسطين والمنطقة فإنها لم تتأثر بشكل مباشر سابقاً بالانفجارات الشمسي القوية منها والضعيفة، ولن تتأثر، لأن التأثير الأساسي يكون على المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي فقط، وطوال عمر الشمس لم تتأثر المنطقة بأي توهج شمسي.