الإعلام العبري لم يتحدث عن رفع حالة التأهب استعدادًا لإغلاق شامل مدة 14 يومًا

تداولت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك معلومات تفيد بأن المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الإسرائيلي “الكابينت” أبلغ الشرطة والمؤسسات الحيوية في الداخل المحتل برفع حالة التأهب، والاستعداد لإغلاق كامل وشامل لمدة 14 يوم. 

ووفق الإدعاء، فإن وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت عن “توقيف جميع أنواع التطعيمات لأنها لا تقضي على الفيروس ولا تساعد، وأنها ستتجاهل مرض الكورونا”، وجاء في الإدعاء أيضاً أن جميع أنواع اللقاحات ستكون منتهية الصلاحية منذ ١ شباط ٢٠٢٢.

بحث فريق الرصد العبري في  كاشف عن المعلومات المتداولة، وتبين بأنه لم يرد في الإعلام العبري أي خبر حول رفع حالة التأهب والإغلاق الشامل، كما أن وزارة الصحة الاسرائيلية لم يصدر عنها أي تصريحات متعلقة بإيقاف اللقاحات للجمهور، أو موعد انتهاء صلاحيتها. 

وفيما يتعلق بتحديثات المشهد الوبائي داخل الخط الأخضر، أعلن موقع “مكان” عن إلغاء وزارة التربية والتعليم في حكومة الاحتلال الحجر الصحي في المدارس للطلاب المخالطين، كما أصدرت اللجنة المعنية قراراً بمنح أذونات للمستخدمين الحيويين المصابين بكورونا بالداخل المحتل، بالوصول إلى أماكن عملهم، إذا لم تظهر عليهم أعراض المرض، مستهدفين بهذا القرار العاملين في مجالات الطاقة والبنى التحتية والمطارات والموانئ.

كما أكد الدكتور نعيم أبو فريحة من الداخل المحتل لكاشف، عدم وجود أي حديث عن الإغلاق بشكل فعلي، وأن الأطباء بالداخل ما زالوا ينصحون بتلقي التطعيمات، أما فيما يتعلق بالحالة الوبائية في الداخل المحتل، قال الدكتور أبو فريحة إن الموجة الخامسة ما تزال في ذروتها، حيث يتم تشخيص ما يقارب 60-70 ألف إصابة يوميًا. 

وأشار أبو فريحة إلى وجود ارتفاع متزامن في الحالات الخطرة في المستشفيات والتي وصلت إلى 775 حالة، وأن بعض المستشفيات فتحت أقسام إضافية للكورونا، ففي الوقت الراهن هنالك ما يقارب 440 ألف إصابة (فعّالة أو إيجابية) وبالمقابل تم تقصير مدة العزل الصحي للمصابين لتكون خمسة أيام فقط، وسيبدأ خلال الأسبوع القادم نظام عدم إدخال طلاب المدارس للحجر الصحي بسبب المخالطة، حيث سيتم القيام بفحوصات لكل طالب مرتين خلال الأسبوع.