الأمن الفلسطيني هو من لاحق الفتية في الخليل وليست قوة من المستعربين.
الأمن الفلسطيني هو من لاحق الفتية في الخليل وليست قوة من المستعربين.
نشرت صفحة تلفزيون فلسطين الرسمية فيديو أدعت فيه أن قوة من المستعربين يلاحقون شباناً فلسطينيين عند باب الزاوية وسط الخليل. ومن ثم قامت بحذف الفيديو دون الإشارة الى ذلك أو إلى الأسباب.
أثار الفيديو موجة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً أن شبكة قدس الاخبارية كانت قد نشرت الفيديو مشيرةً إلى أن السيارة تابعة للأمن الفلسطيني. تحقق مرصد كاشف من الحدث عبر التواصل مع عدد من الزملاء الصحفيين في محافظة الخليل، وقد أكدوا أن المركبة ومن بها أمن فلسطيني، وحاولوا منع الفتية من الاحتكاك مع جيش الاحتلال الذي يتواجد عند باب الزاوية.
كما أكد الناشط ضد الاستيطان عيسى عمرو لكاشف ذلك، قائلا: “المركبة الموجودة هي ملك للأمن الفلسطيني، وكان مسؤول الارتباط الفلسطيني موجوداً في الموقع وقت تواجدها، والأمن الفلسطيني يتواجد في المكان منذ أسبوعين بناء على طلب من الأهالي وسكان المكان وأصحاب المحال التجارية في منطقة باب الزاوية، نتيجة بعض الممارسات السلبية من بعض الفتية تمثلت بتخريب محال تجارية، وألفاظ نابية وغيرها من الممارسات”.وزود عمرو المرصد بصور إضافية للمركبة، التي على بابها الأيمن بقايا شعار لاصق، وكلمة سفانا في إشارة إلى نوع المركبة، وقد تطابقت الصور مع المركبة في الفيديو المنشور.
