في إطار حالة النقاش القائم حول اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، ما بين معارض ومؤيد ومتضامن، يسعى كل فريق إلى تعزيز روايته بالأخبار والمواد المرئية على اختلافها، بغض النظر عن ارتباط المحتوى بالحدث القائم، ومصداقيته من عدمه.
هذا مثال لتداول فيديو قديم يعود للعام ٢٠١٨، نشرته فرقة بلادي الكويتية على قناتها في موقع يوتيوب، لإضاءة أبراج في الكويت تضامناً مع فلسطين، حيث أعيد نشر الفيديو مرة أخرى على أنه حديث في إطار حملة التضامن الأخيرة معها ضد اتفاق التطبيع. وقد وجدنا فيديو آخر يعود لعام ٢٠١٧ قد تم نشره على صفحة السفارة الفلسطينية في الكويت.
توجهُ العاطفةُ المستخدمين نحو المحتوى غير الدقيق، أو المضلل، في مثل هذه المواقف، لأنه يدعم روايتهم بشكل أو بآخر، وهو أيضا ما تقع به المؤسسات الإعلامية حين يتم اعتماد المحتوى دون التحقق منه، بمجرد أنه واسع التداول على منصات التواصل.
رابط الفيديو لفرقة بلادي في دولة الكويت : https://bit.ly/3aOZjnr
رابط فيديو السفارة الفلسطينية في الكويت: https://bit.ly/2E6lN7h