انتشر حديثًا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لانفجار ضخم، مع الادعاء أنه انفجار في مقر استخبارات الاحتلال الإسرائيلي “الموساد” في تل أبيب، حيث أرفق المقطع بالنص التالي: “انفجار هائل بتل أبيب في مقر الموساد”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو من خلال البحث بواسطة أداة “Google Images”، ووجد أنه قديم وأن الادعاء مضلل. فالفيديو يعود لانفجارات وقعت في منطقة صناعية في مدينة “تيانجين” شمال الصين عام 2015 وليس في مقر الموساد في تل أبيب.
نشرت قناة “BBC News” على منصة يوتيوب مقطع الفيديو بتاريخ 2015.8.14 مرفقًا بالعنوان التالي: “فيديو انفجار تيانجين يوثق خوف شهود العيان”. وذكرت القناة في وصف الفيديو أن المدينة الصينية “تيانجين” شهدت انفجارين كبيرين نتيجة حريق في مستودع تابع لشركة متخصصة في التعامل مع البضائع الخطرة، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.
وانتشر الفيديو ضمن تقرير نشرته صحيفة “the guardian” بتاريخ 2015.8.15 أفاد أن انفجارات وقعت في مدينة “تيانجين” الساحلية الصينية يوم الأربعاء 2015.8.14 في مكان تخزين المواد الكيميائية السامة والغاز، وأسفرت عن مقتل 55 شخصًا على الأقل، بما في ذلك رجال الإطفاء. وأضاف التقرير أن الانفجارات كانت ضخمة لدرجة أنه تم رؤيتها بواسطة الأقمار الصناعية في الفضاء.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن مساء يوم الثلاثاء 2024.10.1 عن استهداف 3 قواعد عسكرية في دولة الاحتلال بهجوم صاروخي. وأكد أن هذه العملية جاءت ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
من جانبها أعلنت القناة 12 العبرية أن إيران أطلقت 181 صاروخًا بالستيًا استهدف مناطق عدة في أنحاء دولة الاحتلال.
في حين قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء السياسي والأمني، أمس الثلاثاء 2024.10.1 “ارتكبت إيران خطأ كبيرا الليلة وستدفع ثمنه” كما تعهد بالرد.