انتشرت حديثًا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعسكري يطلق النار على شخص ملقى على الأرض، مرفقة بالادعاء التالي: “إعدام علني لمتحرش بالأطفال في اليمن”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة ووجد أنها قديمة وأن الادعاء غير دقيق، فقد نشرت الوكالة الأوروبية للصور الصحفية (EPA Images) صورًا لذات الحدث من زوايا مختلفة بتاريخ 6.7.2009، وأوضحت أنها تعود “لجندي يمني يعدم علنًا يحيى حسين آل رغوة المتهم باغتصاب وقتل طفل يبلغ من العمر 11 عاما، في العاصمة صنعاء، اليمن. أيدت محكمة يمنية حكم الإعدام الصادر ضد آل رغوة بتهمة اغتصاب وقتل الطفل حمدي الكبس في صنعاء عام 2008 داخل متجره”، وأوضحت الوكالة أن الصور من تصوير مصور الوكالة الأوروبية للصور الصحفية يحيى أرحب.
كما ونقلت قناة “Fox News” عن وكالة الأنباء اليمنية سبأ بتاريخ 6.7.2009 أن حلاقاً أُعدم علناً بعد إدانته باغتصاب وقتل صبي يبلغ من العمر 11 عاماً جاء إلى صالونه لقص شعره، حيث أُلقي القبض على الحلاق في شهر كانون الأول 2008 واعترف خلال محاكمة في كانون الثاني باغتصاب الصبي داخل صالونه وقتله وتقطيع جثته إلى أشلاء قبل إلقائها خارج صنعاء.
ووجد مرصد كاشف أن مجموعة من المواقع الإخبارية تداولت خبر الإعدام وصور تنفيذه في السادس والسابع من تموز عام 2009.