انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه انفجارًا ضخمًا، مع الادعاء أنه في تل أبيب. حيث أرفق الفيديو مع النص التالي: “تل ابيب تحترق مشهد يحبّه الله ورسوله والذين آمنوا مشهد ابكى احفاد معاويه والصهيونية”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو من خلال البحث العكسي بواسطة “Google” ووجد أنه قديم وربط بشكل خاطئ بانفجار وقع في الضاحية الجنوبية بيروت. حيث نشر موقع “الشرق للأخبار” عبر منصة فيسبوك مقطع الفيديو بتاريخ 1.10.2024 مع العنوان التالي: “انفجارات ضخمة في الضاحية الجنوبية”.
كما نشر موقع “skynewsarabia” الفيديو بتاريخ 1.10.2024 تحت عنوان “غارات عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبية في بيروت” وذكر الموقع في وصف الفيديو أن غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الإثنين بتاريخ 2024.9.30.
أما المقطع الصوتي المرفق للفيديو، فهو يعود لمذيعة في قناة التلفزيون العربي خلال تغطية إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب عبر مقطع فيديو نشرته على منصة اليوتيوب بتاريخ 7.10.2023 يحمل العنوان التالي: “ليلة رعب في إسرائيل صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد إطلاق المقاومة 150 صاروخا”، ويقع المقطع المتداول بين 0.32 ثانية حتى 0.47 ثانية.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن يوم الاثنين 2024.9.30، سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وتسببت في انفجارات كبيرة.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن مساء يوم الثلاثاء 2024.10.1 عن استهداف 3 قواعد عسكرية في دولة الاحتلال بهجوم صاروخي. وأكد أن هذه العملية جاءت ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
من جانبها أعلنت القناة 12 العبرية أن إيران أطلقت 181 صاروخًا بالستيًا استهدف مناطق عدة في أنحاء دولة الاحتلال. ولم تخرج تقارير رسمية لغاية إعداد التحقق حول نتائج او خسائر الهجوم الصاروخي.