نشرت قناة فلسطين الإخبارية وبعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو قديم للفنان الإماراتي عبدالله بالخير، مرفقاً بجملة: “المطرب الإماراتي عبدالله بالخير يوجه كلامه العذب لفلسطين بالرغم من الاتفاق بين زايد ونتنياهو”. والحقيقة أن الفيديو قديم، ووجده فريق كاشف منشوراً قبل نحو ثماني سنوات، ضمن برنامج كان بالخير صوره على قناة نجوم بتاريخ 28 آب 2012.
الكاتب: baker
نشرت صفحات التواصل الاجتماعي خبراً مضللاً، بعنوان “إسرائيل تعلن رسمياً العودة للإغلاق الشامل”. عنوان الخبر غير صحيح، ويخالف مضمون الخبر، وما ينشر في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن المجلس الوزاري الاحتلالي المصغر يدرس فرض الإغلاق فقط في فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ بعد منتصف الشهر المقبل، وعلى مناطق تُصنّف بأنها حمراء (أي تشهد انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا)، ولم يحسم بعد الاحتلال قرار العودة لسياسة الإغلاق، بل على العكس فإن توصية مسؤول ملف فيروس كورونا هو تجنب الإغلاق والتركيز على المدن والتجمعات التي ينتشر فيها الوباء بشكل كبير.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تصريح منسوب للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدراعي، يقول فيه: “لا يقاتلنا اليوم إلا الإخوان المسلمين سنسحقهم ونرتاح فساعدونا يا إخواننا العرب في هذه المعركة الأخيرة”. لم يجد المرصد أصلاً لهذا التصريح على حسابات أدراعي أو على وسائل إعلام الاحتلال. كما وجد فريق البحث ذات التصريح متداول في عامي ٢٠١٤ و٢٠١٧.علماً أن د. ناصر الدين الشاعر قام بحذف المنشور المضلل.
الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيق واتس آب، بعنوان “قوات الاحتلال تقوم بمصادرة عدد من البنادق الآلية والمصنعة محليآ وعدد كبير من الرصاص الحي قبل قليل في مدينة الخليل”، غير دقيق. فقد نشرت شرطة الاحتلال الفيديو لأسلحة تم مصادرتها في عدة بلدات في الداخل المحتل، ضمن حملة قامت بها في الجليل الغربي. الفيديو الذي نشره موقع “هيد هكريوت” (https://youtu.be/3puDNST9OyM). فيديو آخر نشره موقع “هيد هكريوت” (https://cutt.ly/4fu8XbR). خبر نشره موقع شرطة الاحتلال حول الحملة (https://cutt.ly/xfu8G3s).
نفت هنادي الحلواني إحدى المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، لكاشف صحة المعلومات التي تتحدث عن استشهادها أو استشهاد أي من زميلاتها برصاص قناص احتلالي. وأوضحت الحلواني بأن إحدى الصورتان المرفقتان مع الخبر المضلل هي لزينة عمرو لحظة اصابتها عام 2017 في هبة الأسباط، والأخرى لخديجة خويص وهي تحضر الطعام في باحة الأقصى. وأكدت هنادي أن ثلاثتهن بخير، وأن خبر الاستشهاد مضلل وغير صحيح.
في إطار حالة النقاش القائم حول اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، ما بين معارض ومؤيد ومتضامن، يسعى كل فريق إلى تعزيز روايته بالأخبار والمواد المرئية على اختلافها، بغض النظر عن ارتباط المحتوى بالحدث القائم، ومصداقيته من عدمه. هذا مثال لتداول فيديو قديم يعود للعام ٢٠١٨، نشرته فرقة بلادي الكويتية على قناتها في موقع يوتيوب، لإضاءة أبراج في الكويت تضامناً مع فلسطين، حيث أعيد نشر الفيديو مرة أخرى على أنه حديث في إطار حملة التضامن الأخيرة معها ضد اتفاق التطبيع. وقد وجدنا فيديو آخر يعود لعام ٢٠١٧ قد تم نشره على صفحة السفارة الفلسطينية في الكويت. توجهُ العاطفةُ المستخدمين نحو…
وُثقتْ هذه الصورة في العام ٢٠١٣، وليس يوم أمس كما تم تداولها من قبل بعض الصحافيين وصفحات التواصل. رابط التغريدة: https://bit.ly/3aDb9R9
التقطت هذه الصور خلال قصف الاحتلال على قطاع غزة بتاريخ 25/آذار/ 2019، وليس خلال قصف يوم أمس. عند استخدام الصور القديمة مع الخبر، يجب الإشارة إلى كونها ارشيفية أو معبرة، وإلى مصدرها أيضا، وأن تكون مرتبطة بمضمون الخبر.
نشر الشاعر الإماراتي محمد المر، وصفحات إماراتية على منصات التواصل الاجتماعي، فيديو مضلل بعنوان: “فلسطينيون يدخلون المسجد الأقصى للصلاة بعد إبرام معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل”. ولكن في الحقيقة الفيديو قديم ويعود إلى تاريخ ٣١ أيار ٢٠٢٠، ويظهر اللحظات الأولى لإعادة فتح المسجد الأقصى، ودخول المصلين إليه، بعد شهرين ونصف من الإغلاق بسبب جائحة كورونا. النشر الاول للفيديو:(https://www.facebook.com/PalestineTV/videos/259693255273442/?t=0).
لا صحة للخبر المتداول على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بأن “حكومة الاحتلال ستسمح لأهالي الضفة بالدخول بسياراتهم إلى القدس ومناطق الـ 48 يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع بدون تصاريح دخول لجميع الأعمار”. لم ينشر هذا الخبر على وسائل الإعلام العبرية، كما يتنافي مع تصريح الناطق باسم جيش الاحتلال أول أمس، الثلاثاء، والذي أعلن فيه أن جيش الاحتلال” قرر تعزيز قواته في مناطق محددة على طول الجدار الفاصل”.