نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يمزج بين فيديوهين للصحفي أحمد حجازي والصحفي صالح جعفراوي يغطيان فيهما قصف الاحتلال الإسرائيلي للعيادة الخارجية في مستشفى الشفاء مع الادعاء أنهما مزيفان بسبب ظهور نفس الأشخاص في الفيديوهين.
تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء ووجد أنه مضلل بينما الفيديوهان حقيقيان، حيث تبين باستخدام خاصية البحث العكسي والبحث في المصادر العلنية أن الصحفيين أحمد حجازي وصالح الجعفراوي قاما بتغطية قصف الاحتلال الإسرائيلي للعيادة الخارجية في مستشفى الشفاء الطبي المكتظة بالنازحين في ذات الوقت بتاريخ 10.11.2023 ونشرا مقطعي الفيديو على حساباتهم على منصة انستغرام.
نشر الصحفي صالح الجعفراوي مقطعي فيديو لنفس الحدث بتاريخ 10.11.2023 ويظهر الصحفي أحمد حجازي في بداية الفيديو الأول ونهاية الفيديو الثاني ما يدلل على أن الصحفيين الجعفراوي وحجازي قاما بتغطية الحدث في ذات الوقت.